تعريف واهمية وتاريخ واستخدام وتصنيف المكملات الغذائية

في الوقت الحاضر ،يُعتقد ان النظام الغذائي أصبح اكثر اهميه مما كان عليه من القبل.ان جهل الناس بالمبادئ الأساسية للتغذية قد أدى بجزء كبير من السكان الى النظام الغذائي غير المتوازن الذي يحتوى على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون مع قليل من البروتينات والفيتامينات والمعادن .أدى هذا الوضع طويل الأمد الى ظهور أمراض ومضاعفات صحية مختلفة لهذا السبب نشأ مفهوم مايسمى بمنتجات المكملات الغذائية لحل هذه المشكلة.

ماهي المكملات الغذائية وما أهميتها؟

المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على واحد أو أكثر من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن والبروتينات والاحماض الامينية والاعشاب والنباتات الصالحة للاكل بتركيزات ونسب تناسب الاحتياج اليومي للفرد من تلك العناصر .وذلك بهدف تكملت النظام الغذائي اليومي للفرد عندما يكون النظام الغذائي غير متوازن أو عند نقص احد او كل تلك العناصر او عند الافتقار لها.

تعريف أخر للمكملات الغذائية هي المنتجات التي يتم تناولها بالاضافة الى النظام الغذائي المعتاد من أجل توفير عناصر غذائية إضافية تعزز الصحة،كما قد يطلق على اي فيتامين او معدن او مادة كيميائية او منتجات عشبية او نباتية او احماض امينية او غيرها من المستحضرات القابلة للهضم والتي تضاف للنظام الغذائي لصالح صحة الانسان بانها مكملات غذائية.

لا تنتمي المكملات الغذائية الى فئة الاطعمة الشائعة حتى يمكن تناولها بدون استشاره طبية ولا الى الادوية لعلاج امراض معينه ولا المنتجات الغذائية ذات الاستخدامات التغذوية الخاصة مثل الرياضين وغير مخصصة لفئات معينة من الناس كالاغذية المخصصة للتحكم بالوزن وانما الغرض منها تقديم مايحتاجه الجسم عند نقص او فقدان مايحتاجه الجسم بعد اجراء الفحوصات وثبت هذا النقص وبلا عشوائية او جهل في تناولها.

تقدم المكملات الغذائية المكونات المفقودة لجسم الانسان حتى يكون الانسان بحالة بدنية وعقلية جيدة.

تاريخ المكملات الغذائية

منذ آلاف السنين قبل الميلاد كان النظام الغذائي للناس يتكون في الغالب من الاطعمة النباتية والاطعمة البحرية التي يمكن الحصول عليها وجمعها بسهوله بواسطة الصيادين وجامعي الثمار من الاشجار الصالحة ثمارها للأكل وكان هذا هو النظام الغذائي لمعظم البشر.

في ذلك الوقت أدى تطور الزراعة وتربية الحيوانات الى توفير المزيد من اللحوم والحبوب لجميع أفراد الأسرة،وكانت المعرفة قليلة بالفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والدهون والعناصر الغذائية الاخرى بدورها في تغذية الانسان.

بعد ذلك تنوع مصادر التغذية من المصادر الحيوانية والنباتية في مختلف القارات وتم استخدامها لاغراض تغذوية وكذلك طبية ،كما كان يعتمد على الاطعمة والاعشاب التي لها فوائد تغذوية وصحية للاطفال والحوامل وكبار السن كتكميل للنظام الغذائي اليومي للتعويض عن أوجه القصور في المغذيات حسب الثقافات المحلية لخبراء وحكماء الطب التقليدي القديم.

المكملات الغذائية ومتى نستخدمها
المكملات الغذائية

فمثلا الامريكيون القداماء عرفوا ان شرب الشاي المصنوع من لحاء وأوراق أشجار الصنوبر الذي يحتوي على نسبة عالية من حمض الاسكوربيك يمكن ان يعالج مرض الاسقربوط(scurvy) والذي اكتشف العلماء لاحقاً أن هذه الحالة هي مرض نقص فيتامين C.

في العام 1749 اكتشف الدكتور جيمس ليند أن الحمضيات التي تحتوى على نسبة عالية من فيتامين C تمنع الاصابة بمرض نقص فيتامين C(مرض الاسقربوط).

اكتشاف دور الفيتامينات كان انجازاً علمياً كبيراً في فهم الارتباط الموجود بين التغذية والصحة والمرض.

بحلول العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي كان هناك توسع في عالم أبحاث الفيتامينات وازدهر تسويق فيتامين C في العام 1935 تحت الاسم التجاري Redoxon وبعد مرور مايقارب من 75 عام على بدء تسويق أقراص فيتامين سي تم تحقيق خطوات كبيرة في الفيتامينات وغيرها من منتجات المكملات الغذائية.

اصبح في الثمانينات من القرن الماضي المجتمع العلمي مفتوناً بالفوائد الصحية للمكملات الغذائية زادت الابحاث والعديد من المشاريع البحثية الوبائية والسريرية وفي الجسم الحي وفي المختبر وكان هذا الاهتمام البحثي يغذيها جزئياً الدراسات التي تثبت أن العناصر التغذوية مضادة الاكسدة،الفيتامينات C,A,E,وبيتا-كاروتين,السيلينيوم لها دور في حماية الخلايا من الاكسدة الناتجة عن الجذور الحرة.

اذا تغلبت الجذور الحرة على قدرة الجسم على تنظيمها تنشأ حالة تسمى بالاجهاد التاكسدي وبالتالي فان الجذور الحرة تغير بشكل سلبي الدهون والبروتينات والحمض النووي وتسبب عددا من الامراض التي تصيب الانسان ومن ثم فان تطبيق مصدر خارجي لمضادات الاكسدة يمكن ان يساعد في التغلب على هذه الماده المؤكسده.

استخدام المكملات الغذائية 

المكملات الغذائية تستخدم على نطاق واسع لتحسين والحفاظ على الصحة العامة،فمثلا النساء على وجه الخصوص تستخدم المكملات الغذائية لدعم سلامة العظام ومنع هشاشة العظام لكن الاستخدام الاكثر شيوعا للمكملات المستخدمه هي التدعيم بالفيتامينات والتدعيم بالمعادن والتدعيم بالكالسيوم او احماض اوميجا 3 .

يتم استخدام حوالي ربع المكملات الغذائية بناءً على وصفه طبية واكثر من 75% من المكملات الغذائية يتم استهلاكها وفق لقرار ذاتي من المستهلكين انفسهم،على الرغم من شعبية وانتشار استهلاك المكملات الغذائية والفوائد الناتجة عنها الا انه مشكوك في سلامتها عند تناولها بشكل مفرد وعند تناولها وانت لاتعلم هل لديك نقص في تلك المعادن والفيتامين ام لا.

من المؤكد ان نقص الفيتامينات سيؤدي الى أمراض ناتجه عن نقصها مثل الكساح ومرض (scurvy) الناتج عن النقص الحاد لفيتامين C ومرض( beriberi) الناتج عن نقص الثيامين المعروف بفيتامين B1 ومرض (pellagra) الناتج عن النقص الحاد في النياسين المعروف بفيتامين B3 ،لكن يمكن تجنب هذه الامراض عند تناول نظام غذائي طبيعي متوازن(متنوع).

اشكال المكملات الغذائية 

تاتي المكملات الغذائية في عبوات وأحجام وأنواع مختلفة اعتمادا على كيفية تناولها.

هناك أقراص وكبسولات ومساحيق وامبولات وبشكل شوكلاتة وبشكل بودر وباشكال مناسبه يتم تناولها كشراب او باي طريقة اخرى مناسبه.

اغلب المكملات الغذائية تاتي بأشكال مختلفة ويمكن تناول المكملات الغذائية باحد الطرق التالية .

  1. اقراص او مساحيق عن طريق الفم سريعة الامتصاص نسبياً.
  2. تحت اللسان كقطرات او أقراص متفتته لسهولة تناولها والحد من اضرار المادة الفعاله لها.
  3. بخاخ او قطرات الانف لتحسين امتصاصها بشكل أكبر.
  4. الحقن عن طريق الحقن الوريدي او العضلي لتسريع عملها وتسريع الامتصاص.
  5. التثبيت على العظام من اجل امتصاص بطيء وتدريجي بواسطة العمل الجراحي.

بعض المكملات الغذائية لا يتم استيعابها وقبولها في الجسم بشكل جيد والبعض الأخر يتم تدميرها بالكامل تقريباً بواسطة سوائل المعدة وبعضها الاخر تهيج الغشاء المخاطي للمعده والامعاء،المستحضرات السائلة مفيده لمن يعانون من صعوبة البلع للكبسولات او الاقراص.

المكملات الغذائية على شكل بخاخ يمكن ان تسبب تهيج موضعي شديد أو يؤثر على الرئة بينما حقن المكملات يتم دائم تحت اشراف الطبيب.

المكملات الغذائية المثبته على العظام لا يمكن تناولها الا في المستشفيات بواسطة الجراحه والمراقبة الطبية المختبرية اللازمة لمنع الالتهابات والمضاعفات.

اذا كان هناك تغير شديد في لون البول عند تناول المكملات الغذائية فهذا يعني ان نسبة كبيرة من المكملات تم افرازها  كونها لا يمكن امتصاصها،وهذا يقود الى التفكير في الفعالية والضرر المحتمل التي تسببه المكملات الغذائية. 

تصنيف المكملات الغذائية

تصنف المكملات الغذائية الى فئتين.
  • مكملات غذائية كمنتج غذائي يكمل النظام الغذائي المعتاد.
  • مواد غذائية مخصصة لاستخدامات غذائية معينة وذلك بسبب محتواها وتكون مخصصة لمجموعه سكانية معينة على سبيل المثال للرضع الذين تتراوح اعمارهم بين سنتين وخمس سنوات او لفئات خاصة من الاشخاص الذين يعانون من اضطراب التمثيل الغذائي او لفئات الاشخاص الذين هم في حالة فسيولوجية خاصة.

يمكن ايضا تمييز المكملات الغذائية وفق مصدرها (طبيعية او صناعية).

تصنف المكملات وفقا لتركيبها كالتالي.
  1. مكملات الفيتامينات والمعادن:سواء كانت مكملات متعددة الفيتامينات او متعدد المعادن او خليط منهما او معدن واحد فقد مثل مكملات الكالسيوم او فيتامين واحد فقط مثل فيتامين سي او فيتامين بي.
  2. مكملات البروتين:على شكل سائل او اقراص مع او بدون كربوهيدات ودهون وفيتامينات ومعادن.
  3. الأحماض الامينية باي شكل وتكوين.
  4. مكملات زيادة الوزن.
  5. بديل الوجبه في شكل مسحوق او ويفر او بسكويت.
  6. مكملات الكربوهيدرات مع او بدون الفيتامينات مثل الديكستروز.
  7. مكملات بناء الاجسام الطبيعية.
  8. مكملات هرمون النمو والهرمونات الاخرى .
  9. مكملات الاحماض الدهنية الاساسية.
  10. المكملات الغذائية تحتوي على غذاء ملكات النحل وزيوت السمك والثوم وعشب البحر.
  11. المكملات التى اساسها الأعشاب المحتوية على الالياف والجينسنغ والاحماض الامينية من المصادر النباتية.
المكملات الغذائية المتعددة الفيتامينات والمعادن هي المكملات الغذائية الاكثر استخداماً وشيوعاً في العالم.

النظام الغذائي المتوازن والمكملات الغذائية

تستخدم المكملات الغذائية في جميع أنحاء العالم وتمثل فئة واسعة من المنتجات القابلة للهضم وتختلف ويمكن التمييز بينها وبين الاطعمة والادوية المعروفة والتقليدية.

من المعروف ان التغذية تلعب دوراً مهماً جداً في الصحة ،لكن هناك سؤال يطرحه الجميع"هل يمكن اتباع نظام غذائي تقليدي ومتوازن يغني عن المكملات الغذائية وقادرة على تغطية كافة احتياجات الجسم لحياة صحية حتى الشيخوخه؟.

 اجاب وجادل الكثير من خبراء التغذية واساتذة الطب لسنوات في ذلك من حيث ان الانسان يستطيع الحصول على أهم الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها جسمه يوميا من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والاحماض الامينية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومنتظم وتقليدي(تغذية طبيعية من مصادر نباتية وحيوانية).

تغطي الارشادات الغذائية الحالية الصادرة عن وكالات الصحة والتغذية في جميع انحاء العالم الى ان عدد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليبقي بصحه جيده ويحميه من الامراض هي 40 عنصر تغذوي والتي تقسم الى 6 مجموعات.

  1. الكربوهيدرات.
  2. الدهون.
  3. البروتينات.
  4. الفيتامينات.
  5. المعادن.
  6. المياه.
النظام الغذائي الصحي هو الذي يفضل الاطعمة الكاملة الطازجة التي كانت تدعم الناس طوال آلاف السنين والتي توفر الفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والدهون والالياف اللازمة للصحة الجيدة.
اما النظام الغذائي المتوازن هو مزيج من المواد الغذائية المختلفة(الخضار والبقوليات والفواكه والحبوب والاغذية البروتينية واللحوم ومنتجات الالبان).

يتضمن التنوع تناول أطعمة مختلفة من جميع المجموعات الغذائية المذكورة سابقا والتي تساعد على ضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنظام غذائي صحي.

توصي منظمة الصحة العالمية لنظام غذائي صحي ومتوازن بالتوصيات التالية.
  1. عدم استهلاك سعرات حرارية فوق مايحتاجه الجسم منها.
  2. التوازن بين الطاقة المستهلكة(السعرات المستهلكة) والطاقة المحترقه.
  3. الحد من تناول الدهون وتفضيل الدهون غير المشبعة عن الدهون المشبعة والدهون المتحولة جزئيا الصناعية.
  4. زيادة استهلاك الأطعمة النباتية وخاصة الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات.
  5. الحد من تناول السكر والملح/الصوديوم من جميع المصادر مع ضمان ان يكون ملح الطعام المستخدم للضرورة مدعم باليود.
  6. تناول نظام غذائي يحتوي على المغذيات الدقيقة الاساسية كالفيتامينات والمعادن.

في المقابل العديد من الاطعمة المصنعة والمعدة تجارياً غالباً ماتفتقر الى العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن كما تحتوي على كمية زائدة من السكر والملح والدهون المشبعة والمتحولة وجميعها مرتبطة بتسببها بالامراض للانسان.

سوق المكملات الغذائية العالمي

لقد زاد إنتاج المكملات الغذائية واستهلاكها بشكل كبير في العقد الماضي.
بلغ حجم سوق المكملات الغذائية مايقرب من 235 مليار دولار للعام 2023 ووفقا للتوقعات بحلول 2028 من المتوقع ان يحقق سوق المكملات الغذائية مايقرب من 308 مليار دولار.
زاد الاستهلاك وذلك من اجل الرعاية الصحية الوقائية وليس لغرض علاجي ومن قبل الاشخاص ذوي المعرفة الكافية بتلك المكملات وبطريقة منتظمه.

تأثيرات المكملات الغذائية والمخاطر

بالرغم من أنه من المفترض ان تقدم الكمية الزائدة من المكملات التغذوية الفوائد الصحية الا ان الكثير من الاستهلاك قد يؤدي الى كميات أعلى من الفيتامينات والمعادن التي قد لا يستطيع الجسم تحملها ويرتبط تخزينها في الجسم الى امراض على المدى البعيد.

على الرغم من ان المدخول الكافي من الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى مثل الاحماض الامينية والتي يتطلق عليه بالمغذيات الدقيقة مطلوبه لصحة الجسم المثلى الا أن امكانية السمية تزداد مع زيادة الجرعة.

ان الاعتقاد الواسع النطاق بأن مكملات الفيتامينات والمعادن مفيده للصحة الا ان المراجع الحديثة لتجارب الفيتامينات والمكملات المعدنية في البالغين الذين يعيشون في المجتمع ولا يعانوا من نقص في التغذية او المغذيات الدقيقة قد خلصت الى انه لا يوجد دليل واضح على الآثار الصحية المفيده لهذه المكملات وعدم الوقاية الاولية او الثانوية من الامراض المزمنه كامراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

من النادر حدوث سمية بعد استهلاك الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ومع ذلك فقد تم الابلاغ عن حدوث سمية عصبية عند تناول جرعه من 500 ملجرام/ يوم من فيتامين B6.

يمكن ان تؤدي الافراط من تناول فيتامين الفا-توكوفيرول وهو احد اشكال الفيتامينات المستخدم بكثرة في المكملات الغذائية بنسبة اكثر من 1200 ملجرام /يوم الى الاسهال والضعف وعدم وضوح الرؤيا وضعف الغدد التناسلية.

غالباً ما تعطى الدراسات التي تهدف الى تحديد تأثيرات المكملات الغذائية نتائج متضاربة.

لايوجد إجماع علمي حالي على ما اذا كانت الفيتامينات التي يتم تناولها كمكملات غذائية او المكملات الغذائية الاخرى تمنع الامراض الناتجة عن النقص او تحد منها او ما اذا كانت لها فوائد صحية للافراد الذين يتمتعون بتغذية جيده.

أشارت الدراسات الوبائية الى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الغنية بمضادات الاكسدة والمغذيات يمكن ان تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان .

في الاخير

كحل بديل ومناسب عن تناول المكملات الغذائية والتي الافراط فيها واستخدامها بشكل مزمن وانت لا تحتاج تلك الفيتامينات والمعادن وجسمك يحصل على حاجته من النظام الغذائي اليومي او استخدامها بشكل عشوائية يسبب مشاكل صحيه انت عزيزي المستهلك في غناء عنها عليك باتباع نظام غذائي صحيه والاخذ بتعليمات منظمة الصحه العالمية اعلاه الخاصة بالتغذية السليمة للحصول على صحة جيدة دائمه.

Eng.tariq omar saeed

أعمل في التفتيش والتحقق من جودة الاغذية ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس ،حاصل على شهادة تقدير من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة،مشارك في العديد من الدورات في جودة وسلامة الاغذية.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

نموذج الاتصال